وأرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مئات المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية ضد القوات المدعومة من أرمينيا في إقليم ناغورني كاراباخ منذ أواخر سبتمبر الماضي.
وكتبت سنيل، التي تعرضت للاعتقال من السلطات التركية سابقا، على حسابها في تويتر قائلة: “مقتل قائد فرقة السلطان مراد في أذربيجان”، ووصفته بأنه “القناص” دون أن تشير إلى اسمه.
ونشرت الصحفية الأميركية صورة لمن قالت إنه قائد الفرقة، وهو يرتدي نظارات سمراء اللون، ويتوسط مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي العسكري.
وقبل يومين، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المقاتلين السوريين الموالين لتركيا، يتكبدون خسائر في الأرواح بشكل مستمر، خلال مشاركتهم في معارك إقليم ناغورني كاراباخ.
وأورد المرصد السوري نقلا عن مصادره، السبت اماضي، أن 14 شخصا من مرتزقة الفصائل لقوا حتفهم خلال الساعات الماضية.
وأضاف أن دفعة جديدة من جثث المرتزقة تضم 20 ممن قتلوا في ناغورني كارباخ وصلت إلى سوريا، وتحديداً إلى مناطق نفوذ الأتراك والفصائل شمالي حلب.
وارتفعت حصيلة قتلى الفصائل منذ الزج بهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، أي منذ نهاية شهر سبتمبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 231 قتيلا، من بينهم 183 قتيلا جرى جلب جثثهم إلى سوريا.