وغر الرئيس الأميركي بنشر فيديو الحادثة معلقا بالقول، وبالخط العريض: “أنا أحب تكساس”، مما استدعى ردود فعل غاضبة في المعسكر المقابل الذي اتهم ترامب بتشجيع العنف.
وكانت الحافلة، التي تسير على طريق سريع، في طريقها من سان أنطونيو إلى أوستن في تكساس، حينما حاولت سيارات عدة تحمل لافتات للرئيس ترامب إيقافها، وكاد بعض السيارات الاصطدام بها.
ويظهر المشهد حدة المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يخوضها ترامب وبايدن وأنصارهما، وذلك قبل ساعات قليلة من بدء الأميركيين الإدلاء بأصواتهم صباح الثلاثاء.
ولم ينته الاحتكاك بين سيارات حملة ترامب وحافلة حملة بايدن إلا بتدخل من الشرطة، التي قالت إن الحادثة لم تسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف أي من الطرفين.
وتمتلك ولاية تكساس 38 صوتا في المجمع الانتخابي، سكان ولاية تكساس ذات الأصوات الثمانية والثلاثين في المجمع الانتخابي، تحبس أنفاسها بانتظار موعد الحسم، في الثالث من نوفمبر.
وتعد ولاية تكساس من الناحية التقليدية جمهورية، وقد حصد ترامب أصوات المجمع الانتخابي فيها في انتخابات 2016، إلا أن استطلاعات الرأي فيها لا تزال تشير إلى فروق بسيطة بين بايدن وترامب.
وأدلى أكثر من تسعة ملايين شخص بأصواتهم في ولاية تكساس مبكرا، وهو رقم يتجاوز إجمالي الإقبال في عام 2016، حسبما قال مكتب وزيرة خارجية تكساس.
وتكساس هي الولاية الثانية، بعد هاواي، التي تجاوزت بالفعل إجمالي 2016.