وكان تومي توبرفيل السيناتور الجمهوري عن ولاية ألاباما قد أعلن الشهر الماضي عزمه عرقلة ترقيات وزارة الدفاع التي تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ بسبب قرار للبنتاغون بتقديم المساعدة للعسكريات اللواتي يحتجن رعاية صحية إنجابية.
وقال أوستن أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن تداعيات عرقلة الترقيات “خطيرة للغاية”، مضيفا “عدم إقرار التوصيات بالترقيات يخلق تأثيرا متناميا يجعلنا أقل جاهزية بكثير مقارنة بما يجب أن نكون عليه”.
وبين حرب أوكرانيا وعدائية الصين وهجمات القوات المدعومة من إيران على القوات الأميركية في سوريا، أشار أوستن إلى أن هذه “من أكثر الفترات تعقيدا التي شهدناها مؤخرا”.
ولفت إلى أن الوظائف الشاغرة المقبلة التي تتطلب موافقة مجلس الشيوخ تشمل قادة الجيش والبحرية ومشاة البحرية بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة.
ووصف زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الديموقراطي تشاك شومر وقف “160 ترقية عسكرية روتينية” بالخطوة “المتهورة”.
اتهام بتسهيل آلاف عمليات الإجهاض بدولارات دافعي الضرائب
- في منتصف فبراير توقع توبرفيل، العضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في تغريدة على تويتر بأنه ستكون هناك عرقلة لترقيات وتعيينات وزارة الدفاع في مجلس الشيوخ بسبب مواصلة أوستن “خطته المتطرفة لتسهيل آلاف عمليات الإجهاض سنويا بدولارات دافعي الضرائب”.
- وصف توبرفيل بعد ذلك سياسة الإجهاض التي يتبعها البنتاغون بأنها “غير قانونية”، مبررا الثلاثاء خلال جلسة الاستماع تعليقه الترقيات بأنه “يتعلق بعدم إجبار دافعي الضرائب في هذا البلد على تمويل الإجهاض”.
- ردّ أوستن قائلا إن السياسة تستند إلى “أرضية قانونية صلبة”، داعيا توبرفيل إلى إعادة النظر.
- وزير الدفاع قال إن “نحو 80 ألف من نسائنا يتمركزن في أماكن لا يحصلن فيها على رعاية صحية إنجابية“.
- ألغت المحكمة العليا الأميركية في يونيو 2022 الحق الدستوري بالإجهاض الذي دام عقودا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ما يعني أن على العسكريات في الأماكن التي تحظر الإجراء أخذ إجازة والسفر إلى مناطق يُسمح فيها بتلقي هذا النوع من الرعاية الصحية.
- في ضوء ذلك، طلب أوستن من وزارة الدفاع تطوير سياسات صدرت الشهر الماضي تتيح للعسكريات أخذ إجازات للحصول على “رعاية صحية إنجابية”، والحق ببدل سفر ومواصلات لمساعدتهن على تغطية التكاليف.