وقال مساعد قائد الشرطة الأوغندية، إدوارد أوشم: “يمكننا القول إنه اعتداء، لكن تحديد الجهة المسؤولة لا يزال قيد التحقيق”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأوضح أن “الانفجارين وقعا قرب المقر العام للشرطة وقرب مدخل البرلمان، وكليهما في حي الأعمال بالعاصمة”، لافتا إلى أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى.
وتسبب التفجير قرب مقر الشرطة بتحطّم الزجاج، فيما أدى التفجير القريب من مدخل البرلمان إلى احتراق سيارات متوفقة في الجوار، بحسب أوشم.
وقال أحد الشهود العيان، وهو مدير تنفيذي لشركة تزويد إنترنت يدعى كايل سبينسر، إن التفجيرين تسببا بهلع لدى الناس في الحي، مضيفا: “الطريق باتجاه البرلمان مغلقة وثمة أشخاص يبكون، فيما حاول الباقون الهروب من هذه المنطقة”.
وتابع: “الجميع يخلي مباني المكاتب، فيما أغلقت الأبنية ولا يسمح بدخول أي شخص”.
وبدوره، ألغى البرلمان جلسته المقررة الثلاثاء بعد الهجوم، داعيا أعضاءه إلى تجنب المنطقة.
وشهدت كامبالا سلسلة هجمات مؤخرا نسبت إلى “القوات الديمقراطية المتحالفة“. وقالت الشرطة إن انتحاريا ينتمي إلى الجماعة فجّر حافلة في أواخر أكتوبر في هجوم خلف عدة إصابات.
ووقع التفجير قرب العاصمة كمبالا بعد أيام من تفجير مقهى، أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وتعد “القوات الديمقراطية المتحالفة”، المجموعة المسلحة الأكثر فتكا من بين 120 جماعة مشابهة تنشط في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وأعلنت الولايات المتحدة رسميا أنها مرتبطة بتنظيم داعش.