وقالت المسؤولة لـ”فرانس برس”: “أكثر من ألف جندي أوكراني لا يزالون داخل المصنع، والمئات منهم مصابون بجروح”.
وتابعت فيريشتشوك: “هناك أشخاص يعانون إصابات بالغة ويلزمهم إجلاء طارئ. الوضع يتدهور يوميا”.
ومصنع آزوفستال هو آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في المدينة المدمرة، واكتسب رمزية كبيرة في الحرب الأوسع نطاقا التي تشهدها أوكرانيا.
والسبت أعلنت فيريشتشوك أن جميع النساء والأطفال وكبار السن المدنيين الذين كانوا يختبئون مع المقاتلين، أجلوا من أقبية الموقع الصناعي الضخم.
ونفت في تصريحات لـ”فرانس برس”، الثلاثاء، ما قاله مسؤولان محليان بأن نحو مئة مدني لا يزالون في شبكة الأنفاق التي تعود إلى الحقبة السوفيتية أسفل المصنع.
وقالت إن أوكرانيا تدعو جميع المنظمات الدولية إلى ممارسة الضغط على روسيا لتسمح بإجلاء المصابين بجروح بالغة من آزوفستال، والطاقم العسكري الطبي وآخرين “من غير المقاتلين، بحسب اتفاقية جنيف”.
ولفتت إلى أنها حصلت على ضمانات بأن “تركيا مستعدة” للمساعدة في تسهيل عمليات الإجلاء عبر البحر من مصنع آزوفستال والتي قد تستغرق نحو أسبوع، نظرا لعدد الأشخاص الذين لا يزالون في المصنع.
وتابعت: “يجب أن تكون هناك اتفاقيات وضمانات بأن روسيا لن تبدأ في إطلاق النار”، مضيفة: “نحن بحاجة لضمانات مكتوبة. هذا ما نعمل على تحقيقه الآن”.