وقالت الوزارة: “على مدى الساعات الـ24 الماضية، ألقى 265 مسلحا أسلحتهم واستسلموا، بينهم 51 ممن أصيبوا بجروح بالغة”، مضيفة أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى عناية طبية نقلوا إلى مستشفى في بلدة نوفوازوفسك.
وذكر الجيش الأوكراني أنه يعمل على إجلاء جميع القوات المتبقية في معقلها الأخير بالمدينة الساحلية المحاصرة، متخلية بذلك عن السيطرة على المدينة لروسيا بعد شهور من القصف الروسي لها.
والاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية التوصل إلى هدنة في مجمّع آزوفستال للصلب، آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية.
وقالت الوزارة، في بيان: “هناك وقف لإطلاق النار في الوقت الحالي وفتح ممر إنساني ينقل من خلاله الجنود الأوكرانيون الجرحى إلى المؤسسات الطبية في نوفوازوفسك”، في الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية والموالية لروسيا.
وفي 9 مايو الجاري، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قوات روسية مدعومة بالدبابات والمدفعية بدأت بتنفيذ “عمليات اقتحام” لمصنع أزوفستال للصلب في ماريوبول.
وكان العسكريون الأوكرانيون، المتحصّنون منذ أسابيع في ملاجئ في مصنع آزوفستال الضخم، قالوا في وقت سابق إنهم “لا ينوون الاستسلام”.
وصار مصنع الصلب، الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية، رمزا لمقاومة محاولات روسيا للسيطرة على مساحات من شرق وجنوب أوكرانيا، في الهجوم المستمر منذ عدة أسابيع.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 مدني ما يزالون يتحصنون مع مقاتلين في مصنع الصلب الضخم.