في البداية، قال مدير الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف “شنت عملية ناجحة في القرم المحتلة. يخفي العدو حجم الأضرار وعدد الضحايا”، بحسب فرانس برس.
وأرفق رسالته بتسجيل فيديو قصير يظهر منشأة مشتعلة من دون أن يكون ممكنا تحديد هذه المنشأة.
وكان حاكم شبه جزيرة القرم المدعوم من روسيا أعلن، اليوم الأربعاء، أن حريقا نشب في منطقة تدريب عسكرية في منطقة كيروفسكي بشبه جزيرة القرم، مشيرا إلى أنه تم إجلاء 4 تجمعات سكنية قرب الحريق، وأشار إلى أنه سيتم إجلاء 2000 شخص من المنطقة المحيطة بمكان اندلاع الحريق.
وأضاف الحاكم سيرغي أكسيونوف عبر تطبيق تلغرام أن الحريق أدى لإغلاق طريق “تافريدا” السريع القريب من القاعدة.
الاستخبارات الأوكرانية تنفي الهجوم
وفي وقت لاحق، أفاد مراسلنا في أوكرانيا أن وكالة الاستخبارات الأوكرانية نفت “قبل قليل الخبر”، مشيرة إلى أنه “على ما يبدو فإن الصفحة الرسمية لكيريل بودانف قد تكون مخترقة وتعرضت لعمليات قرصنه”.
وما زال لم يصدر رد رسمي من الحكومة الأوكرانية.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع أندريه يوسوف: “لم يعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكراني كيريل بودانوف عن تورط الاستخبارات في تفجيرات مستودع الروس في شبه جزيرة القرم”.
وأضاف “التعليق المزعوم على صفحة كيريل بودانوف بأن الانفجار الذي وقع في ساحة التدريب في شبه جزيرة القرم كان من عمل القوات المسلحة لأوكرانيا ومديرية المخابرات الرئيسية ’مزيف‘. جميع صفحاتنا الرسمية موجودة على الموقع الإلكتروني لمديرية المخابرات الرئيسية”.