تحاول القوات الروسية منذ 10 أشهر شق طريقها وسط الأنقاض نحو ما كانت في السابق مدينة يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة.

وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعتبرها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى.

 وقال سيرهي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق في مقابلة مع موقع إخباري محلي “منذ عدة أسابيع، كان الروس يتحدثون عن السيطرة على ’طريق الحياة‘، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه”.

وأضاف “نعم، الأمر صعب حقا هناك، لأن محاولاتهم للسيطرة على الطريق مستمرة، فضلا عن محاولات السيطرة على إطلاق النار. لكن.. قوات الدفاع (الأوكرانية) لم تسمح للروس ‘بقطع‘ خدماتنا اللوجستية”.

 “طريق الحياة” هو طريق حيوي بين باخموت المدمر وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، على مسافة تزيد قليلا عن 17 كيلومترا.

ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت، فمن المحتمل أن تكون تشاسيف يار هي المحطة التالية التي تتعرض لهجوم روسي، على الرغم من أنها على أرض مرتفعة، ويعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.

الهجوم المضاد بانتظار الـ”إف-16″

في الأثناء، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده لشن هجوم مضاد دون انتظار توريد مقاتلات إف – 16.

وقال عبر قناة مكتب الرئيس الأوكراني على تلغرام: “لم يعد هناك وقت للانتظار أكثر، لذلك سنبدأ قبل أن تتوفر لدينا المقاتلات الغربية”.

في الوقت نفسه، اعترف الرئيس الأوكراني أن ظروفا عصيبة تنتظر قوات كييف بدون إسناد من الطيران قائلا: “ستخسر كييف المزيد من الجنود”.

skynewsarabia.com