وقال ريزنيكوف: “إذا كان هناك طيارون يعرفون كيف يقودون طائرات F-16 ومستعدون للمشاركة في الحرب، فإننا مستعدون لفتح الباب”.
وتطلب أوكرانيا من الحلفاء تزويد طائرات F-16 الأميركية الصنع منذ أشهر، على الرغم من أنه حتى الآن لا يُعتقد أنه تم التبرع بأي منها.
واستبعدت واشنطن إرسال تلك الطائرات إلى أوكرانيا في الوقت الحالي، قائلة إن الأمر سيستغرق 18 شهرا على الأقل.
وتتميز طائرة إف 16 بأنها طائرة مقاتلة شديدة المناورة، وهي متعددة الاستخدامات ويمكن أن تصل سرعتها إلى أكثر من 1200 ميل في الساعة.
وقبل أسابيع، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن تقديم مقاتلات من طراز “إف 16” لأوكرانيا، أمر غير مطروح في الوقت الحالي، مؤكدة أنه ليس ثمة تغيير في نهج واشنطن بشأن هذه المسألة.
وتسعى أوكرانيا جاهدة لأن تقنع حلفاءها الغربيين بتقديم المزيد من الدعم النوعي، لأجل مساعدتها على التصدي للجيش الروسي الذي أطلق عمليات عسكرية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
ووافقت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الشهر الماضي، على “تدريب الأوكرانيين على استخدام طائرات إف-16″، فيما وجده البعض حينها تحولا في الموقف الأميركي حيال المضي قدما في تسليح أوكرانيا بهذا النوع المتطور من المقاتلات التي تستطيع تغيير الأوضاع الميدانية عبر التصدي للمقاتلات الروسية.