وجاء في بيان أوكراني: “تدين وزارة الخارجية الأوكرانية بشدة الأعمال الاستفزازية التي قامت بها روسيا الاتحادية يوم 13 أغسطس في البحر الأسود فيما يتعلق بسفينة الشحن الجافة التركية” سوكرو أوكان “التي كانت في طريقها إلى ميناء إسماعيل”.
وأضافت الوزارة “البحرية الروسية انتهكت بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ومعايير أخرى من القانون الدولي. هذه الإجراءات تجسد سياسة روسيا المتعمدة في تعريض حرية الملاحة وسلامة الشحن التجاري في البحر الأسود للخطر.”
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن سفينة تابعة لبحريتها قامت صباح اليوم الأحد بتفتيش سفينة شحن أجنبية متجهة إلى ميناء إسماعيل الأوكراني.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها:
- سفينة الدورية “فاسيلي بيكوف” التابعة لأسطول البحر الأسود رصدت أثناء قيامها بأعمال مراقبة الملاحة صباح الأحد في الجزء الغربي الجنوبي من البحر سفينة الشحن “سوكرا أوكان”.
- السفينة كانت ترفع علم بالاو.
- كانت سفينة الشحت في طريقها إلى ميناء إسماعيل الأوكراني.
- لم يستجب قبطان السفينة لطلب التوقف للتفتيش بهدف التأكد من عدم وجود بضائع ممنوعة على متنها.
- اضطرت السفينة الروسية إلى إطلاق طلقات تحذيرية من أسلحة آلية.
- أقلعت من متنها مروحية “كا-29” فيها مجموعة من العسكريين الروس.
- نتيجة محادثات بواسطة الاتصال اللاسلكي، توقفت السفينة الأجنبية، ونزل فريق التفتيش على متنها.
وأشار البيان إلى أنه بعد انتهاء فريق التفتيش من عمله على متن “سوكرا أوكان”، واصلت السفينة السير إلى ميناء إسماعيل.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن سفن أسطول البحر الأسود تواصل القيام بدوريات في المناطق المحددة لها.
وكانت السلطات الروسية أعلنت، في وقت سابق، أنه بعد وقف العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود وإغلاق الممر الإنساني البحري، سينظر إلى جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود على أنها ناقلة محتملة للبضائع العسكرية، وبالتالي ستخضع للتفتيش إذا لزم الأمر “للتأكد إن كان هذا صحيحا أم لا”.