وسمح لوكاشينكو لحليفته المقربة روسيا في فبراير باستخدام بلاده كنقطة انطلاق لإطلاق العملية العسكرية على أوكرانيا. ورغم ذلك فإنه يؤكد أن بلاده ليست طرفا في الصراع وأن قواتها لا تشارك فيه.
وقال لوكاشينكو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (بيلتا) الرسمية إن الوحدة الأوكرانية التي وصلت إلى الحدود أغلقت طرقات وأقامت نقاط تفتيش ومواقع لإطلاق النار.
وأضاف “باختصار، إنها (أوكرانيا) لم تحصن نفسها فحسب، وإنما بنت جدارا”.
وقال “طائراتهم المسيرة تنتهك خط الحدود مرارا. وفي الوقت نفسه، يقولون إنهم قلقون و”لا تتركوا روسيا البيضاء تدخل الحرب”. وهناك استفزازات مستمرة على الحدود”.
ولم يردّ المسؤولون الأوكرانيون حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال لوكاشينكو إن بلاده تقدم دعما في الصراع فقط حتى لا يتسلل إلى أراضيها، فضلا عن “منع تعرض بيلاروسيا لهجوم تحت ستار عملية عسكرية خاصة من بولندا وليتوانيا ولاتفيا”.
وأضاف “كما قلت، لن يطلق أحد النار على الروس من الخلف من أراضي بيلاروسيا”.
تجدر الإشارة إلى أن الجيران الغربيين الثلاثة لبيلاروسيا هم جزء من حلف شمال الأطلسي الذي يقدم المساعدة بالأسلحة والاستخبارات لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد روسيا، ولكنه يقول إنه لن يشارك في الصراع بشكل مباشر.