وفقدت أوكرانيا السيطرة على معظم منطقة خيرسون الواقعة على البحر الأسود، بما في ذلك عاصمتها التي تحمل اسمها، في الأسابيع الأولى من الحملة العسكرية الروسية التي بدأت في 24 فبراير الماضي.
وقالت إيرينا فيريتشوك للتلفزيون الوطني: “من الواضح أنه سيكون هناك قتال وسيكون هناك قصف مدفعي.. لذلك نحث (الناس) على الإخلاء بشكل عاجل“.
وأضافت أنها “لا تستطيع أن تقول متى سيحدث الهجوم المضاد على وجه الدقة”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
واستطردت: “أعلم على وجه اليقين أنه لا ينبغي أن يكون هناك نساء وأطفال، كي لا يصبحوا دروعا بشرية“.
وتقول سلطات خيرسون التي نصبتها موسكو، إنها تريد إجراء استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا، لكنها لم تحدد موعدا بعد. ويقول الكرملين إن مستقبل المنطقة “يجب أن يقرره سكانها”.
تشمل منطقة خيرسون مدينة خيرسون، التي كان عدد سكانها قبل الحرب قرابة 300 ألف نسمة. ولا يُعرف الآن عدد سكان المدينة الذين مازالوا هناك.