وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة “ويست فرانس”: “نريد كسر عزيمة الروس على الانتصار في هذه الحرب”، مؤكدا أن هذا الهجوم المضاد يهدف إلى العودة إلى “حدود 1991 المعترف بها دوليا” لأوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم.

وتوقع الوزير الأوكراني أن يؤدي الهجوم المضاد الواسع هذا “إلى حركة تراجع جديدة للروس من أراضينا. لقد قاموا بعملية تعبئة جديدة إلا أن الكثير من الجنود من المبتدئين لا خبرة لديهم ولا يحسنون استخدام الأسلحة بشكل جيد”.

وأضاف أن مجموعة “فاغنر استعانت بسجناء وفي حصار باخموت على مدى 8 أشهر قتل 60 ألف عنصر أو جرحوا خلال القتال” من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الحصيلة تشمل المعسكرين.

في المقابلة، شدد ريزنيكوف أيضا على الضرورة الملحة لتسليم أوكرانيا أسلحة وعدتها بها الدول الغربية. وعلق على الضوء الخضر الأميركي الأخير للسماح للدول الحليفة بتسليم كييف مقاتلات من طراز “إف-16” أميركية الصنع.

وتمنى الوزير أن تحصل عمليات التسليم هذه “بحلول نهاية السنة” الحالية موضحا أن الطيارين الأوكرانيين سيخضعون على مدى أشهر عدة لتدريبات على قيادتها.

وتابع يقول: “في الأثناء علينا تحضير المطارات في أوكرانيا وأجهزة الرادار وأنظمة الملاحة والمراقبين الجويين…إنها منظومة معقدة”.

وأكد الوزير أن بلاده تحتاج إلى أسطول من طائرات “إف-16” يضم “أكثر من 100 طائرة” لمواجهة قوة الروس الجوية وضرب الخطوط الخلفية لقوات موسكو.

skynewsarabia.com