وقال كيسليتسا في كلمة أمام مجلس الأمن: “روسيا هي المسؤولة بشكل مباشر عن تفجير سد نوفا كاخوفكا بعد تلغيمه”.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة كيسليتسا:
- ما قامت به روسيا عمل إرهابي.
- روسيا تتبع سياسة الأرض المحروقة في أوكرانيا.
- تدمير روسيا لسد نوفا كاخوفكا يعتبر عملا إرهابيا.
- روسيا ردت على دعوات السلام بتفجير سد نوفا كاخوفكا.
- أكثر من 80 مجمعا سكنيا قد يغمر بالمياه من جراء الفيضانات الناجمة عن تفجير السد.
- تدمير السد قد يفاقم من أزمة المياه في شبه جزيرة القرم وخيرسون.
- هناك تهديد للسلامة النووية في محطة زابوريجيا بعد تفجير السد.
وتدفق سيل من الماء عبر فجوة في سد على نهر دنيبرو الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية في جنوب أوكرانيا يوم الثلاثاء، مما أدى لغرق مساحات واسعة من منطقة القتال وأجبر القرويين على الفرار.
وتتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد من الداخل في جريمة حرب متعمدة، بينما ذكر مسؤولون عينتهم روسيا روايات متضاربة عن الحدث، وأرجع بعضهم السبب للقصف الأوكراني، بينما قال آخرون إن السد انهار من تلقاء نفسه.
ويمد سد نوفا كاخوفكا شبه جزيرة القرم ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية بالمياه، وتخضع كلتاهما لسيطرة روسيا، والخزان الضخم خلف السد ممتد بطول 240 كيلومترا وعرض 23 كيلومترا.
وتسيطر روسيا على السد منذ بداية الحرب على الرغم من أن القوات الأوكرانية أعادت السيطرة على الجانب الشمالي من النهر في العام الماضي.
وفي تعليقه على تفجير السد، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلغرام: “الإرهابيون الروس. تدمير سد كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية يؤكد فقط للعالم بأسره أنه يجب طردهم من كل ركن من أركان الأراضي الأوكرانية”.
وأضاف أن الروس “نفذوا تفجيرا داخليا لبنية” السد، مشيرا إلى أن المياه غمرت نحو 80 منطقة سكنية في المنطقة.