وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن “العاصمة تتعرض لهجوم بطائرات مسيرة“.
وأضافت أن “الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لطائرات مسيرة روسية في أجواء كييف”.
وتم إعلان حالة التأهب الجوي في كييف، بالإضافة إلى مناطق أوكرانية عدة شرقي أوكرانيا.
وأشارت الإدارة العسكرية في كييف إلى معلومات أولية عن حريق في مبنى من 10 طوابق في منطقة دارنيتسيا بالعاصمة.
كذلك أفاد عمدة كييف بسقوط حطام مسيرة أو صاروخ تسبب باندلاع حريق في حي دنيبرو في العاصمة الأوكرانية.
وجاءت الهجمات الروسية على كييف بعدما ذكرت أوكرانيا يوم الجمعة أنها صدت هجمات شنتها قوات روسية في محاولة لاستعادة أراض فقدتها حول مدينة باخموت التي أصابها الدمار في شرق البلاد.
ووفق يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة “فاغنر” الروسية العسكرية الخاصة الذي يقود الهجوم على المدينة، فإن “معارك دامية وعنيفة” تدور رحاها، وإن رجاله أوشكوا على الاستيلاء على باخموت نفسها.
من جانبها قالت وحدة قذائف مورتر أوكرانية قرب المدينة، إنها تقدمت هذا الأسبوع لكنها تواجه نيرانا كثيفة من القوات الروسية التي يبدو أنها تتمتع بكثرة عددية في القوة البشرية وضخامة في مخزون الذخيرة.
وتقول أوكرانيا إنها أحرزت تقدما طفيفا هذا الأسبوع بأطراف المدينة في منطقة دونباس الصناعية حتى مع اقتراب قوات فاغنر الروسية من السيطرة على المدينة نفسها.
وذكرت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار أن القوات الروسية حققت بعض المكاسب داخل المدينة نفسها في قتال شرس لكنها لم تسيطر عليها.
وأوضحت في رسالة على تلغرام: “تتواصل معارك شديدة الضراوة في منطقة باخموت. العدو لا يستطيع الانتصار بالجودة لذا يحاول بالكم”.
وأوضحت أن “معدل تقدم قواتنا في ضواحي باخموت اليوم انخفض إلى حد ما. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع العدو استعادة المواقع التي فقدها. جنودنا يصدون جميع هجمات العدو في هذه المنطقة”.
وتعتبر موسكو هجومها على باخموت جزءا مهما من حملة للاستيلاء على بقية منطقة دونباس الصناعية بشرق أوكرانيا.