ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن زيلينسكي قوله خلال زيارة لغرب أوكرانيا: “نتعامل مع الحقائق التي لدينا ولا نرى أي انسحاب بعد”.
من جهته، كشف ستولتنبرغ، الأربعاء، أن لا إشارات على خفض التصعيد “حتى الآن” وروسيا تستمر بحشد قوات قرب أوكرانيا، رغم إعلانها أنها تسحب جنودًا من الحدود.
وقال ستولتنبرغ، في مستهلّ اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف في بروكسل: “لم نرَ أي خفض للتصعيد على الأرض. على العكس يبدو أن روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري (…) ما يزال بإمكان روسيا اقتحام أوكرانيا بدون سابق إنذار، الإمكانات جاهزة، إضافة إلى أكثر من 100 ألف جندي”.
وأضاف: “سمعنا إشارات من موسكو حول استعدادها مواصلة الجهود الدبلوماسية، ونحن مستعدّون للمناقشة. لكن على روسيا أن تقرن الأفعال بالأقوال، سحب قواتها وتهدئة التوترات”.
وصرّح: “نتابع عن كثب ما تفعله روسيا. لاحظنا وصول قوات ومعدّات ثقيلة، ثمّ انسحاب قوات، لكن المعدات والإمكانات لا تزال في مكانها”.
وختم بالقول: “نريد أن نرى انسحابًا حقيقيًا، مستدامًا، ليس فقط تحرّكًا مستمرًّا للقوات (…) نحن مستعدّون لنجتمع مع روسيا، لكنّنا نستعدّ للأسوأ”.
الاتحاد الأوروبي يخيّر روسيا
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن على موسكو أن تختار بين الحرب والدبلوماسية، وحث موسكو على إظهار عزمها على وقف التصعيد بالأفعال وليس الأقوال.
وأضاف ميشيل: “في اليومين الماضيين أشارت روسيا إلى أنها قدتكون منفتحة على الدبلوماسية.. نحث روسيا على اتخاذ خطوات ملموسة وفعلية نحو وقف التصعيد لأن هذا شرط الحوار السياسي الصادق والصريح”.
وتابع أن “الاختيار اليوم هو اختيار بين الحرب والتضحيات المأساوية الناتجة عن تلك الحرب أو شجاعة الحوار السياسي وشجاعة المفاوضات الدبلوماسية”.