وأوضح مستشار الشؤون الدولية للرئيس البرازيلي، فيلبي مارتينز، على “تويتر” ” ليس هناك شيء ضد البرازيل بالتحديد”.
وقرر الرئيس الأميركي تعليق الرحلات الجوية من البرازيل التي تحولت إلى مركز جديد لتفشي فيروس كورونا المستجد، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إن المواطنين غير الأميركيين الذين تواجدوا في البرازيل خلال الأيام الـ14، التي سَبقت تقديمهم طلب دخول إلى الولايات المتحدة، لا يمكنهم المجيء إلى أميركا، غير أن التجارة لن تتأثر بهذا القرار الجديد.
وأوضحت المتحدثة في بيان أن هذا “التحرّك اليوم سيُساعد على ضمان ألا يُصبح الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل، مصدراً لمزيد من الإصابات في بلادنا”.
ومع تسجيل ما يقرب من 350 ألف إصابة، باتت البرازيل الآن في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات، وسجلت البلاد أيضاً أكثر من 22 ألف وفاة.
ويقول خبراء إنّ عدم إجراء فحوص كافية، يعني أنّ الأرقام الفعليّة في البرازيل هي على الأرجح أعلى من تلك المُسجّلة رسمياً.
وكان الرئيس جايير بولسونار اعتبر الفيروس مجرّد “إنفلونزا محدودة”، وهو يرى أنّ إجراءات العزل مضرّة بالاقتصاد.
ويواجه انتقادات على نطاق واسع بسبب أسلوب معالجته تفشي الفيروس، كما أنه أيضا محور أزمة سياسية متفاقمة.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية بولسونارو، الضابط السابق في الجيش، والتي تضررت بسبب معارضته لإجراءات التباعد الاجتماعي ودعم عقار كلوروكين، الذي لا يحظى بموافقة لعلاج كورونا، والخلافات مع مسؤولي الصحة العامة المحنكين.