وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، ديمتري بيسكوف: “قلقون للغاية بشأن الوضع في الغابون”.

وأضاف: “نحن نتابع على نكثب ما يجري هناك”.

وكان جنرالات في جيش الغابون أعلنوا في وقت سابق اليوم الانقلاب على الرئيس علي بونغو، بعد دقائق من إعلان فوزه بولاية رئاسية ثالثة.

وكانت الغابون مثل النيجر التي شهدت الشهر الماضي انقلابا عسكريا هي الأخرى خاضعة للنفوذ الفرنسي، وهو الأمر الذي بات محل شكوك بعد الإطاحة بالحكّام المقربين من باريس.

وتخشى فرنسا أن يمثل الانقلاب الجديد في الغابون انتكاسة لنفوذها، خاصة أن سلسلة الانقلابات التي وقعت في مالي وبوركينا فاسو والنيجر صاحبها رفضا لاستمرار النفوذ الفرنسي.

وفي المقابل، أعلن قادة هذه الانقلابات زيادة التعاون مع روسيا والصين.

ولم تظهر روسيا دعما علنيا للانقلابات الأخيرة في إفريقيا، ودعت إلى حل الأزمة بالحوار.

لكن مراقبين يعتقدون أن موقف موسكو “الخفي” لا يختلف عن موقف شركة “فاغنر” الروسية المسلحة الخاصة، التي أعلنت دعم الانقلاب.

skynewsarabia.com