وذكرت أن كيم في أول ظهور علني له منذ 27 يوما، وأثناء ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم، شدد على الحاجة إلى البقاء في حالة تأهب قصوى وتكثيف جهود مكافحة وباء كورونا.
وجاء هذا الظهور العلني للزعيم كيم منذ يوم 21 أكتوبر الماضي عندما زار النصب التذكاري للجنود الصينيين الذين لقوا حتفهم أثناء مشاركتهم في الحرب الكورية 1950-1953 في إقليم بيونغ آن الجنوبي بالشمال.
وخلال الاجتماع، انتقد كيم بشدة الممارسات الإجرامية في اللجنة الفرعية في جامعة بيونغ يانغ للطب، مشددا على القضاء على الممارسات غير الاشتراكية.
وندد كيم على وجه الخصوص باللجنة الفرعية في جامعة بيونغ يانغ للطب لارتكابها جريمة خطيرة، والمنظمات الأخرى ذات الصلة بما فيها اللجنة المركزية للحزب التي وصفها بعدم المسؤولية والتقصير الشديد في أداء الواجب.
ولم يتطرق الاجتماع إلى الانتخابات الأميركية، حيث لا تزال كوريا الشمالية تلزم الصمت لما يزيد عن أسبوع تجاه انتخاب بايدن في الانتخابات الأميركية.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة الدائمة في المكتب السياسي وأعضاء المكتب السياسي فضلا عن نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال كيم يو-جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم.
يذكر أن كوريا الشمالية زعمت أنها لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا، حيث ظلت في حالة تأهب قصوى منذ أوائل العام الجاري عندما أغلقت حدودها وفرضت العديد من الإجراءات المعنية.