ولم تُنشر أي حصيلة رسمية حتى الآن، لكن شاهدًا أفاد وكالة فرانس برس بمقتل العشرات.
وتأتي أعمال العنف على خلفية العنف الإثني المتزايد الذي يرخي بثقله على رئيس الوزراء أبيي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام لعام 2019 والمتحدر من منطقة أوروميا.
وتتهم السلطات المحلية “جيش تحرير أورومو” بتنفيذ الهجوم في المنطقة المعروفة باسم ووليغا. وذكرت في بيان أن “مواطنين مسالمين قتلوا (…) بطريقة مروعة”، بدون إعطاء حصيلة.
وقال أحد الناجين لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن الهجوم وقع بعد أن انسحب الجنود المتمركزون في المنطقة فجأة بدون تفسير، تاركين المكان مفتوحًا أمام مقاتلي “جيش تحرير أورومو”.
وقال شرط عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية “بعد أن جمعونا فتحوا النار علينا، قبل أن يقوموا بنهب المواشي وحرق المنازل”.
وأضاف “أحصيت أكثر من 50 جثة وأعلم أن آخرين أصيبوا بالرصاص”.
وانشق “جيش تحرير أورومو”، الذي يقال أنه يضم بضعة آلاف عن “جبهة تحرير أورومو”، وهي جماعة معارضة تخلت عن الكفاح المسلح منذ عودة قادتها من المنفى بعد تسلم أبيي السلطة في عام 2018.
وترى حركة أمهرة الوطنية، وهي حزب معارض، أن الهجوم استهدف أفرادا من جماعة الأمهرة العرقية، وهي ثاني أكبر مجموعة إثنية في إثيوبيا بعد الأورومو.