وقالت الحكومة في بيان: “إن متمردي تيغراي تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية، وشنوا هجوما اليوم في الساعة (02:00 بتوقيت غرينيتش)، في منطقة تقع جنوب تيغراي، وانتهكوا الهدنة”.
وتابعت: “تصدت قوات دفاعنا الباسلة وجميع قواتنا الأمنية بطريقة منسقة لهذا الهجوم”، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة “ضغوط شديدة” على سلطات المتمردين في تيغراي.
وقال مكتب الاتصال الحكومي في بيان يوم الأربعاء، إن جبهة تيغراي وداعميها “يرغبون في مواصلة القتال وذلك بالمضايقات والتعديات التي تقوم بها الجبهة في مناطق مختلفة خلال الأشهر الستة الماضية”.
وأضاف البيان: “أحبطت الحكومة محاولاتهم المتكررة”، معتبرا أن “الحل الأمثل لمثل هذه القضايا هو الحوار”.
وأشار البيان إلى أن القوات الإثيوبية في حالة استعداد لحماية المواطنين، داعيا الإثيوبيين للوقوف ضد محاولات الجبهة “لجرّ البلاد لحرب جديدة بغرض تفكيك البلاد”.
من جانبها، اتهمت “جبهة تحرير شعب تيغراي” في وقت سابق الأربعاء، الجيش الإثيوبي بـ”شن هجوم واسع” على جنوب تيغراي.
يذكر أن هذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية مارس الماضي.
وقالت كل من الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي إنهما “مستعدتان لإجراء مفاوضات لإنهاء النزاع”، لكن لم تجر أي مباحثات ملموسة حتى الآن بسبب الخلافات حول عدة نقاط.