وقال بايدن في بيان: “إنّني أشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف وتفاقم الانقسامات المناطقية والعرقية في أنحاء متعدّدة من إثيوبيا”.
وأضاف أنّ “انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التي تحدث في تيغراي، بما في ذلك العنف الجنسي الواسع الانتشار، غير مقبولة ويجب أن تنتهي”.
وشدّد الرئيس الأميركي على “وجوب أن تعلن الأطراف المتحاربة في منطقة تيغراي وقفاً لإطلاق النار وأن تلتزم به وأن تنسحب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة” من تيغراي.
وأعلن بايدن في بيانه أنّ المبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيزور المنطقة الأسبوع المقبل.
وكانت الولايات المتّحدة أعلنت الأحد فرض قيود على منح تأشيرات دخول لمسؤولين إثيوبيين وإريتريين تتّهمهم بتأجيج النزاع المستمرّ منذ ستّة أشهر في إقليم تيغراي الإثيوبي، مشيرة إلى أنّ هؤلاء “لم يتّخذوا إجراءات ملموسة لإنهاء الأعمال العدائية”.
كما أعلنت الولايات المتّحدة أنّها ستفرض قيوداً “واسعة النطاق” على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا، مؤكّدة في الوقت نفسه استمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية في مجالات مثل الصحّة والغذاء والتعليم.
وأديس أبابا حليف قديم لواشنطن، لكنّ الولايات المتّحدة تعرب عن قلقها بشكل متزايد منذ أن شنّ رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد في نوفمبر هجوماً عسكرياً واسع النطاق على تيغراي لتوقيف ونزع سلاح قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم.