وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن أحمد قال إن إسرائيل استقبلت “ضباطا متورطين في جرائم حرب”، من بين مجموعة من الإثيوبيين الذين انتقلوا إلى إسرائيل مؤخرا.
وحسب المحطة الإسرائيلية، كان أحمد يشير إلى 4 ضباط إثيوبيين على الأقل، واحد منهم متورط في ارتكاب “مذبحة” في إقليم تيغراي، الذي شهد نزاعا مسلحا على مدار أشهر، تطور إلى اضطراب يشمل أنحاء البلاد ويهدد حكومة أديس أبابا.
والجمعة أعلنت 9 جماعات إثيوبية متمردة، من بينها جبهة تحرير شعب تيغراي وجيش تحرير أورومو، تشكيل تحالف ضد حكومة أحمد.
وهيمنت جبهة تحرير شعب تيغراي على الأجهزة السياسية والأمنية في إثيوبيا لحوالى 30 عاما، إلا أن أحمد الذي عُين رئيسا للوزراء في 2018، أزاح الجبهة من الحكم، فتراجعت هذه الأخيرة إلى معقلها تيغراي.
والثلاثاء قال أحمد خلال خطاب له أمام حشد للتبرع لدعم الجيش الفيدرالي، إن بلاده تواجه تجمعا من الأعداء يحاولون تدميرها وسلب حرية شعبها.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن “الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية تهدف إلى إثارة حالة من الذعر”.
وذكر أحمد أن إثيوبيا “لا تزال ملتزمة بإحراز تقدم بالرغم من العقبات التي تواجهها”.