وأمر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بحسب بيان صادر عن مكتبه، قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ببدء هجوم عسكري ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
وذكر البيان أنه تم تشكيل فريق عمل بقيادة رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، للإشراف على تنفيذ مرسوم الطوارئ.
ووفقا للبيان، فإن جبهة تحرير تيغراي “تجاوزت الخط الأحمر من خلال مهاجمة قاعدة قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية الواقعة في الولاية”.
وأضاف البيان أن جبهة تحرير تيغراي “حاولت سرقة المدفعية والمعدات العسكرية من مركز القيادة الشمالية، الذي كان متمركزا في منطقة تيغراي لأكثر من عقدين، في حماية السكان من أية تهديدات”.