وأكد قادة أوروبيون، أن الاتحاد الأوروبي سيرد بـ”حزم” على اعتراف الرئيس الروسي بمناطق الانفصاليين في أوكرانيا، وسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق.
وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن خطوة بوتن تمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي ووحدة أراضي أوكرانيا واتفاقات مينسك”.
وأردف بوريل، في تغريدة على موقع “تويتر”، أن رد فعل الاتحاد الأوروبي وشركائه سيكون موحدا وصارما وحازما في التضامن مع أوكرانيا.
من ناحيته، شدد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على أن اعتراف روسيا باستقلال الجمهوريتين غير المعترف بهما دوليا “يشكل انتهاكا صارخا لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”.
وأضاف جونسون، خلال مؤتمر صحفي، أن الاعتراف الروسي يشكل “تنصلا من عملية واتفاقيات مينسك” التي أبرمت في سنة 2015 لأجل إحلال السلام في أوكرانيا.
في غضون ذلك، دعت لاتفيا إلى فرض عقوبات فورية على روسيا، على خليفة اعترافها بمناطق الانفصاليين.
وفي كلمة للشعب الروسي، أكد بوتن أن أوكرانيا ” جزء لا يتجزأ من تاريخ روسيا“، وأعلن قرار الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.
ووقع بوتن يوقع قرار الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، مؤكدا أن القرارات المتخذة لحفظ الأمن الروسي.
وقال بوتن في الخطاب، إن الزعيم الشيوعي السابق جوزيف ستالين، “حرر أوكرانيا ومنحها بعض الأراضي لتشكيل دولتها.. وهي جزء لا يتجزأ من تاريخنا”.
أما عن منطقة دونباس المتنازع عليها، قال بوتن إنها “سحبت من سيادة روسيا إلى السيادة الأوكرانية”.. وأكد أن شرقي أوكرانيا “أرض روسية قديمة.”