والسبت نظّمت “حركة الإنقاذ الوطنية” بزعامة ديبي أول تجمّع انتخابي منذ انطلاق الحملات الانتخابية، وذلك في ملعب مكتظ في العاصمة إنجامينا.
ويحكم ديبي البلاد منذ 30 عاما ويرجّح فوزه بولاية رئاسية سادسة، وهو قال إنه يناضل من أجل الوحدة الوطنية.
وحذّر الرئيس المنتهية ولايته بأن “الديموقراطية لا تعني الفوضى”، مضيفا “من يعتقدون أنها تعني ذلك عليهم أن يذهبوا إلى مكان آخر”.
والخميس خرج ثلاثة مرشحين من السباق الرئاسي، بينهم محمد يوسكو إبراهيم الذي قال إن الأجواء “غير مواتية لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة”.
وبانسحابهم ينخفض إلى ستة عدد المرشحين السّاعين للفوز في الاستحقاق المقرر إجراؤه في 11 أبريل، بينهم ديبي الذي يحكم البلاد منذ العام 1990.
وفي الأشهر الأخيرة حظرت السلطات التظاهرات المطالبة بتنحيه وتم قمعها بعنف.
بدوره، ندد صالح كيبزابو الذي سحب ترشيحه الخميس، بما اعتبره “عسكرة واضحة للأجواء السياسية”، بعدما دهم عناصر في الشرطة والجيش منزل المعارض يحيى ديلو دجيرو لتوقيفه.
وقتلت خلال عملية الدهم والدة ديلو وجنديان، وفق الحكومة، علما أن حزب المعارض أشار إلى مقتل خمسة من أفراد عائلته.
وتمكّن ديلو من الفرار، ولاحقا أبطلت المحكمة العليا ترشيحه.