واوضح مدير مركز الحالات الصحية الطارئة في وزارة الصحة، فرناندو سيمون، أن نظام متابعة جديدا “يتيح إلغاء الأرقام الواردة مرتين وتأكيد المعطيات المرتبطة بفيروس كورونا وشطب (الوفيات) التي نسبت إليه عن طريق الخطأ”.
وكانت إسبانيا نشرت، الأحد، حصيلة وفيات تبلغ 28 ألفا و752 وفاة.
وأكد سيمون أن “1900 (حالة وفاة أقل) اختلاف كبير، نحاول التأكد من صحة هذا الرقم، لكنها الأرقام التي بين أيدينا حاليا”.
وتستند الوزارة في الأرقام التي تعلنها إلى المعطيات التي تصدرها المناطق، وراجعت أيضا حصيلة الإصابات لتصبح 235 ألفا و400 بدلا من 235 ألفا و772.
وقال سيمون “نحن راضون عن تحسّن جودة المعلومات الذي يتيح لنا اتخاذ القرارات”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وأوضح “هذا الأمر يحدث في كل الجائحات، عندما يتيح لنا منحى الجائحة بعض الوقت يجب تصحيح الأرقام وفي بعض الحالات يجب خفضها”.