وأضاف إيلا، خلال مؤتمر صحفي، أن إسبانيا ستركز في الوقت الحالي على ثني منحنى الإصابات الجديدة بالوباء، بحسب ما نقلت شبكة “بلومبرغ”.
وأودى وباء كورونا بحياة أكثر من 17 ألف شخص في إسبانيا، بينما تعافى أزيد من 64 ألفا، عقب إصابتهم بالفيروس.
وعقب تسجيل 3477 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس في إسبانيا، يكون البلد الأوروبي قد أحصى أقل عدد من الحالات في يوم واحد منذ العشرين من مارس الماضي، ولم يقف التحسن عند مستوى الإصابة فقط، بل تراجع عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.
وخففت السلطات الإسبانية، الاثنين، بعض القيود التي فرضت من جراء الوباء، وعادت بعض القطاعات إلى العمل مثل البناء والصناعة.
وجاء قرار إعادة فتح الشركات التي لم تستطع العمل عن بعد، بعدما حذر مسؤولون محليون في إسبانيا من حدوث اضطرابات اجتماعية بسبب استمرار حالة الإغلاق التي دخلت شهرها الثاني.
في غضون ذلك، يخشى خبراء من موجة تفش جديدة في حال جرى فتح البلاد قبل التغلب بشكل كبير على وباء كورونا الذي يستوجبُ حدا ضروريا من التباعد الاجتماعي، في ظل غياب لقاح يقي من الإصابة.