ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن كوخافي قوله: “قبل عشرة أيام، ضرب الجيش الإسرائيلي بدقة كبيرة تيسير الجعبري“، في إشارة إلى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الذي قتل إثر استهداف شقته في غزة.

وأضاف: “وفي الوقت نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي موجة اعتقالات في الضفة الغربية، وفي الوقت نفسه أيضا، هاجم دولة ثالثة”.

ولم يذكر كوخافي “الدولة الثالثة” التي قُصفت خلال جولة القتال التي دارت بين 5 و8 أغسطس.

وربطت تقارير إعلامية بين ما قاله رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وما حدث يوم 7 أغسطس في اليمن، حين قتل 6 مستشارين إيرانيين ولبنانيين في معسكر تديره جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وذكرت التقارير أن العشرات من مقاتلي الحوثي لقوا حتفهم في نفس الحادث.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق، قبل نحو 10 أيام، عملية “الفجر الصادق”، بهدف استهداف مواقع حركة الجهاد. وردّت الحركة من جانبها بإطلاق صواريخ من غزة تجاه إسرائيل.

وبعد ساعات من إطلاق النار بين الجانبين، تم التوصل إلى اتفاق هدنة، بواسطة مصرية.

skynewsarabia.com