وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن قراصنة من منظمة “لازاروس” أنشأوا ملفات شخصية مزيفة على شبكة “لينكد إن” الاجتماعية وتظاهروا بأنهم رؤساء تنفيذيون ومسؤولون كبار في شركات دولية.
ثم عرض القراصنة فرص عمل على موظفين في شركات دفاع إسرائيلية كبرى في محاولة للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر والشبكات لسرقة معلومات حساسة.
وتقول الوزارة إن الهجمات تم اكتشافها بسرعة وتم إحباطها. وأكدت أنه لم يقع “ضرر أو تعطيل” للشبكات المستهدفة.
أضافت الوزارة أن منظمة “لازاروس” مدعومة من دولة أجنبية، دون الخوض في التفاصيل. ولم ترد على الفور على طلب مزيد من التعليقات.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على منظمة “لازاروس” في سبتمبر الماضي، قائلة إنها خاضعة لسيطرة حكومة كوريا الشمالية.
وقالت إن منظمة “لازاروس” كانت وراء فيروس “وانا كراي” المدمر، الذي أدى إلى توقف 300 ألف جهاز كمبيوتر في 150 دولة في عام 2017 والهجوم الإلكتروني المدمر ضد شركة “سوني بيكتشرز انترتينمنت” في عام 2014.
وقالت إسرائيل إنها أحبطت هجومًا إلكترونيًا كبيرًا في وقت سابق من هذا العام استهدف البنية التحتية لشبكة إمدادات المياه، والذي يُنسب على نطاق واسع إلى إيران. ويعتقد أن إسرائيل ردت بعد أسبوعين بهجوم إلكتروني على ميناء إيراني.
خاضت إسرائيل وإيران سنوات من المعارك السرية التي شملت عمليات قرصنة عالية التقنية. وكان أكثر تلك العمليات شهرة برنامج فيروس الحاسوب المسمى “ستاكسنت” والذي يعتقد أن وكالتي الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية أطلقتاه لتعطيل برنامج إيران النووي.