ونشرت الشرطة الإسرائيلية مقطعا مصورا من كاميرا مراقبة يظهر فيه الفلسطيني وهو يطعن رجلا من اليهود الأرثوذكس، السبت، ثم يحاول طعن شرطي من حرس الحدود، قبل إطلاق النار عليه.
وقالت الشرطة إن المهاجم شاب يبلغ من العمر 25 عاما، وهو من بلدة سلفيت في الضفة الغربية، وشوهد عناصر الشرطة وهم يحملون جثته على محفة في وقت لاحق.
وأظهر مقطع مصور، انتشر على نطاق واسع والتقطه أحد المارة، قيام عنصر من شرطة الحدود الإسرائيلية بإطلاق النار على المهاجم وهو ملقى على الأرض.
ويظهر في مقطع مصور آخر قوات الشرطة تمنع مسعفين من الوصول إليه، مما تسبب في إطلاق دعوات لإجراء تحقيق في الاستخدام المفرط للقوة.
وقورن الحادث بما وقع عام 2016، عندما أظهر تسجيل مصور جنديا إسرائيليا يطلق النار على مهاجم فلسطيني جريح كان ملقى على الأرض.
وذكرت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة التابعة لوزارة العدل، إن الشرطيين استجوبا بعد وقت قصير من الحادث، وأفرج عنهما من دون شروط.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بيانا يؤيد فيه الضباط، كما دافع قادة آخرون عن أفعالهم.
قال عومر بارليف وزير الأمن العام الإسرائيلي الذي يشرف على قوات الشرطة لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد: “كل الحوادث كان من الممكن أن تقع. لقد تصرفوا بشكل صحيح”.
وقع الحادث قرب باب العامود خارج البلدة القديمة في القدس، وهي منطقة متوترة ومكتظة، وغالبا ما تكون مسرحا لمظاهرات واشتباكات.