وذكر جندلمان: “نعيش لحظة تاريخية.. زيارتنا إلى هنا (المغرب) هدفها اتخاذ خطوات عملية من أجل إطلاق العلاقات بين البلدين.. سيتم توقيع عدة مذكرات تفاهم في مجال التأشيرات والمياه والطيران وحماية الاستثمارات”.
وأضاف: “نتطلع إلى إقامة علاقات وطيدة بين إسرائيل والمغرب.. الهدف هو التعاون الاقتصادي بين البلدين، إسرائيل لها قدرات كبيرة جدا في المجال التكنولوجي والاقتصادي، والأمر نفسه في المغرب”.
وتابع: “العمل المشترك يمكن أن يصب في مصلحة الدولتين والشعبين.. وتوسيع دائرة السلام الإسرائيلية العربية هي مصلحة عليا لكل الشعوب المحبة للسلام في المنطقة”.
وأبرز جندلمان “نواجه نفس التحديات الأمنية والعامة.. والحلول لهذه التحديات يجب أن تكون مشتركة”.
وبشأن القضية الفلسطينية، أوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده “لم تغير موقفها من الطرف الفلسطيني، فنحن لا زلنا ندعو إلى المفاوضات وإلى عملية السلام إلا أن القيادة الفلسطينية رفضت كل هذه الدعوات”.
وختم حديثه بالقول: “نأمل أن تختار القيادة الفلسطينية اعتناق خيار السلام لأنه أفضل بكثير من خيار النزاع”.
وكان المغرب أعلن عن استئناف العلاقات مع الإسرائيلية، في وقت سابق من ديسمبر الجاري.
ومن المرتقب أن يلي استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل التوقيع على اتفاقيات عدة، بحسب برنامج الزيارة في الرباط.
وبحسب الديوان الملكي المغربي فإن هذا الاستئناف يشمل تسهيل الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتطوير العلاقات في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي.