وأضافت في بيان أن الدفاعات الجوية دمرت 4 طائرات مسيرة فيما اعترضت الخامسة قبل أن تسقط.
وتابعت أن ما وصفته بالهجوم “الإرهابي” لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن أوكرانيا حاولت استهداف بنية تحتية مدنية تشمل مطارا، مضيفة أن هذا يرقى إلى درجة “عمل إرهابي”.
وكتبت زاخاروفا في منشور على تطبيق تلغرام “محاولة النظام في كييف مهاجمة منطقة بها بنية تحتية مدنية تشمل مطارا، يستقبل بالتبعية أيضا رحلات خارجية، هو عمل إرهابي آخر”.
وصباحا، قال عمدة مدينة موسكو إن أوكرانيا حاولت شن هجوم جديد على العاصمة الروسية باستخدام الطائرات المسيرة.
وأعلن مصدر في هيئات الطوارئ الروسية إن وسائل الحرب الإلكترونية الروسية في موسكو الجديدة قرب العاصمة الروسية تصدت وأسقطت طائرتين مسيرتين.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الروسي تمكن كذلك من إسقاط مسيرة جوية ثالثة فوق مقاطعة كالوغا القريبة من العاصمة الروسية.
وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة، تم الرصد والتصدي للطائرات المسيرة الثلاث المتجهة نحو موسكو، في أوقات مختلفة، وفقا لما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف المصدر: “عن طريق وسائط الحرب الالكترونية، تم قمع اثنتين منها في موسكو الجديدة والثالثة في مقاطعة كالوغا“، بحسب فرانس برس.
وشدد المصدر على أن المسيرات الجوية الثلاث، تنتمي إلى نوع الطائرات بدون طيار.
ولم يسفر إسقاط هذه الطائرات المسيرة المعادية عن وقوع أية إصابات.
وبحسب وكالة تاس، فإن أوكرانيا شنت “هجوما إرهابيا” بطائرات مسيرة على موسكو في 30 مايو الماضي، حيث نشرت كييف 8 طائرات مسيرة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط 5 منها باستخدام منظومات مضادة للطائرات في منطقة موسكو، وقمع 3 بواسطة الحرب الإلكترونية.
ولم تحدد التقارير الروسية من أين انطلقت المسيّرات.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في فبراير 2022، استهدفت طائرات مسيّرة عددا من المدن الروسية، في هجمات شهدت تزايدا في الأشهر الماضية.
ونادرا ما بلغت هذه المسيّرات منطقة موسكو ومحيطها الواقعة على مسافة 500 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
وفي مايو الماضي، أعلنت السلطات الروسية اسقاط مسيّرتين فوق الكرملين، قبل أيام من تعرّض مبانٍ مرتفعة في العاصمة لاعتداء مماثل.
واستخدمت موسكو بدورها بشكل مكثّف سلاح المسيّرات ضد أهداف عدة في أوكرانيا.
