وطبقا لإحصاء رويترز، تشهد دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وموريتانيا وغانا وساحل العاج زيادة حادة في الحالات وتسجل معدلات قياسية تقريبا من الإصابات.
وساعدت إجراءات سريعة مثل فرض قيود على السفر وإغلاق الحدود عدة دول في أفريقيا على الحد من انتشار العدوى مع تسجيل الحالات الأولى من الإصابة في مارس. لكن الآثار الاقتصادية لتلك الإجراءات دفعت الحكومات إلى تخفيفها.
ومع تراخي السكان في إجراءات الوقاية وتخليهم عن قواعد التباعد الاجتماعي شهدت حالات الإصابة قفزة كبيرة.
وطبقا لتحليل رويترز سجلت أفريقيا نحو 454 ألف حالة جديدة خلال الثلاثين يوما الماضية أي نحو 18 بالمئة من إجمالي الإصابات وعددها 2.5 مليون حالة.
وما زالت جنوب أفريقيا البلد الأشد تضررا من الفيروس حيث بلغت الإصابات هناك 912477 حالة و24539 وفاة. ويشهد هذا البلد زيادة حادة في حالات العدوى منذ بداية ديسمبر.
وقالت حكومة جنوب أفريقيا أمس الجمعة إنها رصدت سلالة جديدة من فيروس كورونا تشكل دفعة لموجة ثانية من الإصابات.
وتفرض الحكومات في أنحاء المنطقة إجراءات تشمل العزل العام وحظر التجول وفرض قيود على التجمعات قبل الاحتفالات بعيد الميلاد.