وبحلول الأحد، تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد 5 ملايين و369 ألفا، توفي منهم مليون و257 ألف مصاب.
في غضون ذلك، تعافى ما يزيد عن 35 مليونا و616 ألفا من مرض “كوفيد 19” الذي ينتقلُ بسرعة بين البشر ودفع سلطات أغلب دول العالم إلى فرض حالة الإغلاق من أجل احتواء الوباء.
وما زالت الولايات المتحدة أكثر دول العالم تأثرا بفيروس كورونا، حيثُ وصل عدد المصابين إلى 10 ملايين و185 ألفا، ثم تأتي الهند في المرتبة الثانية بثمانية ملايين ونصف المليون مصاب.
وظهر الفيروس واسمه العلمي “سارس كوف 2″، في الصين، أواخر السنة الماضية، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
وتم الإعلان عن أكثر من لقاح جاهاز مضاد لكورونا فيما وصلت مشاريع لقاحات أخرى إلى مراحل متقدمة من التجارب السريرية.
ويجري الرهان على هذه اللقاحات من أجل ضمان وقاية ضد الفيروس، لأجل تخفيف قيود الإغلاق والتباعد الاجتماعي التي ألحقت تداعيات وخيمة بالاقتصاد العالمي.