وتجد السلطات الصحية صعوبة في معرفة كيفية إصابة الموظفة في معهد “أكاديميا سينيكا” للأبحاث في تايوان بالفيروس الشهر الفائت.
وأتاح إغلاق تايوان حدودها وتطبيقها قواعد حجر صحي صارمة جعل الإصابات المحلية قليلة جداً، ونجحت في احتواء موجة وبائية انتقلت إليها بواسطة طياري شركات الخطوط الجوية في الربيع الفائت.
وأكدت السلطات الصحية أن مساعِدَة المختبر التي بيّنت الفحوص أنها مصابة بالفيروس سبق أن تعرضت للعض مرتين من فئران تحمل العدوى.
لكن هذه الجهات أشارت مع ذلك إلى أن التحقيق مستمر لتحديد ما إذا كانت العضات هي سبب إصابة الموظفة أو إذا كان من المحتمل أن يكون في المختبر مصدر آخر للعدوى.
وقال وزير الصحة تشين شيه تشونغ للصحافة “نعتقد أن احتمال الإصابة في مكان العمل أعلى لأن لا إصابات مثبتة بين السكان”. واضاف “بالنسبة إلى مكان العمل (…) اعتبرنا أن المخاطر في المختبر أكبر من تلك الموجودة في المكتب. ولكن سواء أكانت العدوى ناتجة من عضة (الفئران) أو من البيئة، يجب أن نواصل بحثنا”.
ولم تسافر المرأة المصابة في الآونة الأخيرة، وتلقت جرعتين من لقاح “موديرنا“. أما مختبر “أكاديميا سينيكا” فمصنف في ثاني أعلى مستوى للسلامة الحيوية.
ووضع أكثر من 100 شخص تواصلت معهم موظفة المختبر في الحجر الصحي.
وسجلت الجزيرة منذ بدء الجائحة 14500 إصابة محلية كان آخرها في الخامس من نوفمبر، في حين بلغت عدد الوفيات 848 معظمها ضمن الموجة الأخيرة في الربيع.