وكان مسلحو “بوكو حرام” يخوضون اشتباكات مع تنظيم “داعش” المنافس لهم، في ولاية بورنو، شمالي البلد الإفريقي.
وبرز شيكاو على مستوى عالمي، بعد سنة 2014، عندما قامت جماعته المتطرفة بخطف المئات من تلميذات المدارس، وانطلقت حملة واسعة، وقتئذ، من أجل تحريرهن.
وراجت شائعات بشأن مقتل زعيم جماعة “بوكو حرام”، عدة مرات، منذ تزعمه التمرد ضد الحكومة المركزية في نيجيريا سنة 2009.
وأوردت المصادر أن شيكاو قام بتفجير البيت الذي كان بداخله إلى جانب عناصر من الجماعة، حتى لا ينتهي بهم المطاف في قبضة “داعش”.
وأودى التمرد في هذا البلد الإفريقي بحياة 40 ألف شخص، ونزوح أكثر من مليونين، شمالي البلاد، كما امتدت الاضطرابات إلى تشاد والكاميرون والنيجر.
وتلقت جماعة “بوكو حرام” ضربات كثيرة، بينما عزز تنظيم داعش في غرب إفريقيا نفوذه”، وزاد من هجماته ضد أهداف للجيش النيجيري.
وتولى شيكاو زعامة جماعة “بوكو حرام” التي كانت تعرف في وقت سابق بـ”جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد”، بعد مقتل زعيمها السابق، محمد يوسف، من قبل الشرطة، سنة 2009.