ونُقل تريفور ريد الذي أطلقت روسيا سراحه في أبريل 2022 في إطار صفقة تبادل سجناء، إلى ألمانيا لتلقي العلاج بعد تعرّضه لإصابات غير محدّدة خلال مشاركته في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية، وفق المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل.
وشدّد باتيل على أن ريد “لم يكن منخرطا في أي أنشطة تمثل الحكومة الأميركية”، مؤكدا أنه توجّه إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال بقرار شخصي.
وكشف أن ريد نُقل إلى ألمانيا بمساعدة منظمة خاصة غير حكومية وهو يتلقى حاليا الرعاية الطبية.
وقال باتيل “سبق أن أشرنا بوضوح تام إلى أن التوجّه إلى أوكرانيا وقرار المشاركة في القتال هناك ينطويان على مخاطر حقيقية للغاية بالوقوع في الأسر أو الموت أو التعرّض لأذى جسدي، ولا يزال تقييمنا على حاله”.
وكان ريد طالبا في جامعة تكساس في العام 2019 عندما توجّه إلى روسيا مع صديقته الروسية.
وأوقف بتهمة الاعتداء على عناصر إنفاذ القانون وهو بحالة ثمالة وحكم عليه بالحبس تسع سنوات.
في أبريل من العام الماضي أطلقت روسيا سراحه بعدما أجرى البيت الأبيض تفاوضا على صفقة لتبادله مع كونستانتين ياروشنكو، وهو طيار روسي قضت محكمة أميركية بحبسه 20 عاما لإدانته بتهريب المخدرات.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن الحكومة الأميركية كانت “صريحة بشكل فائق” في التأكيد للمواطنين على وجوب “عدم السفر إلى أوكرانيا، ناهيك عن المشاركة في القتال”.
وأشارت إلى تعذّر توفيرها تقديرات لعدد الأميركيين الذي قد يكونوا تطوعوا للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
ولدى سؤالها عمّا إذا واقعة ريد يمكن أن تعقّد الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل إطلاق سراح أميركيين آخرين مسجونين في روسيا، بدون وجه حق بحسب واشنطن، قالت جان-بيار إنها قضايا “منفصلة”.