وقال رئيس شرطة إنديانابوليس، راندال تايلور، للصحفيين إنهم ما زالوا يستجوبون الشهود ويجمعون الأدلة لتحديد الدافع وراء إطلاق النار الجماعي الأخير الذي هز الولايات المتحدة.

وأوضح تايلور أن عددا “كبيرا” من الموظفين في موقع “فيديكس” هم من أقلية “السيخ”، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

 نائب رئيس شرطة المدينة وهي عاصمة ولاية إنديانا، كريغ مكارت، قال الجمعة إن المسلح، استخدم بندقية وفتح النار عشوائيا على الناس في ساحة انتظار السيارات وداخل المبنى.

وأكد مكارت أنه لم تكن هناك أي مواجهة مع أي شخص في المكان، وأضاف: “لم يكن هناك أي اضطراب، أو جدال. لقد بدا وكأنه بدأ إطلاق النار بشكل عشوائي “.

وقالت الشرطة إن إطلاق النار لم يستمر سوى دقيقتين وأن المسلح أطلق النار على نفسه وانتحر قبل أن تدخل الشرطة المنشأة.

 وقُتل أربعة أشخاص كانوا خارج المبنى نتيجة إطلاق النار، وتوفي أربعة آخرون بداخله.

وقال مكارت إن عدة أشخاص أصيبوا أيضا في الهجوم، فيما نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى.

من جهة ثانية، وعلى الصعيد نفسه، قال متحدث باسم “فيدكس” إن مطلق النار في مدينة إنديانابوليس كان موظفا سابقا في المنشأة التي شهدت الحادث.

يأتي هجوم الخميس في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وهو ثالث إطلاق نار جماعي على الأقل، هذا العام، في إنديانابوليس وحدها.

ففي يناير، قُتل خمسة أشخاص، بينهم امرأة حامل. وفي مارس، قتل رجل ثلاثة بالغين وطفلا قبل أن يخطف ابنته بعد مشادة في أحد المنازل.

 وندد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، بالهجوم الأخير، وكتب في بيان أصدره البيت الأبيض أن “عنف السلاح وباء في أميركا”، وأن “الكثير من الأميركيين يموتون كل يوم من عنف السلاح“، مضيفا: “إنه يلوث شخصيتنا ويخترق روح أمتنا”.

وشدد بايدن على أن من الممكن و”يجب علينا، أن نفعل المزيد للعمل وإنقاذ الأرواح”، مجددا دعوته للكونغرس لتمرير تشريع للحد من الأسلحة، بما في ذلك إجراءات بشأن عمليات التحقق من خلفية مشتري السلاح، وحظر الأسلحة الهجومية.

skynewsarabia.com