وفي مقطع انتشر على “تويتر”، الأحد، أشارت سيمونيان إلى أن الصراع بين روسيا والغرب وأوكرانيا قد يتصاعد إذا لم يتم تلبية مطالب بوتين.
وسلطت الضوء على مطالب محادثات السلام التي أعلنها بوتين في ديسمبر من العام الماضي وجادلت بأنه لا يبدو أن أيا من الطرفين مستعد للتراجع، مما سيؤدي إلى صراع أكبر.
وفي 25 ديسمبر، قال بوتين إنه على استعداد للتفاوض مع أوكرانيا والغرب بشأن إنهاء الصراع، لكنه أصر على أن تعثر المفاوضات ليس مسؤوليته.
وقال بوتين: “نحن مستعدون للتفاوض مع كل المعنيين بشأن الحلول المقبولة، لكن الأمر متروك لهم، لسنا نحن من يرفض التفاوض، بل هم”.
وتابع: “أعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، نحن ندافع عن مصالحنا الوطنية ومصالح شعبنا، ولا خيار أمامنا سوى حماية مواطنينا”.
وقالت سيمونيان: “في ديسمبر، عبّر بوتين عن الطريقة التي نرى بها الأشياء الدقيقة في الحياة، وكي لا تسير الأمور بشكل سيء للغاية في الوقت الحالي، يجب أن تؤخذ مخاوفنا في عين الاعتبار”.
وأضافت: “تذكروا كيف سارت الأمور، قبل عام، قبل شهرين من بدء العملية العسكرية الخاصة، ماذا كانت نتيجة تجاهل ذلك؟ كانت العملية العسكرية الخاصة نتيجة لذلك”.
حرب أوكرانيا
- بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير، بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين.
- تسببت العملية في أشد الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
- أدت حرب أوكرانيا إلى أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.
- لا تلوح في الأفق حتى الآن أي بادرة أمل على نهاية الحرببين الطرفين.
- يقول الكرملين إنه سيقاتل حتى تتحقق جميع أهدافه.
- من جهتها، تقول كييف إنه لن يهدأ لها بال حتى ينسحب آخر جندي روسي من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.