و”غالفاني” شراكة بين “غوغل سبينوف فيريلي” وشركة الأدوية العملاقة “غلاكسو سميث كلاين”، وعمل بها السلاوي الذي كان أيضا رئيس فريق ترامب لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.
وقالت الشركة في بيان إن إنهاء خدمات السلاوي جاء بعد أن تلقت شركة “غلاكسو سميث كلاين” خطابا، يحتوي على “مزاعم بالتحرش الجنسي والسلوك غير اللائق تجاه أحد موظفيها من قبل الدكتور السلاوي، الذي حدث قبل عدة سنوات عندما كان موظفا” في الشركة ذاتها.
وأضافت الشركة أنها “فور استلام الرسالة، بدأ مجلسها على الفور تحقيقا بالتعاون مع شركة محاماة ذات خبرة لاستقصاء المزاعم. وأثبتت التحقيقات، التي لا تزال مستمرة في سلوك الدكتور السلاوي، تلك المزاعم”.
ووصفت الشركة تصرفات السلاوي بأنها “غير مقبولة على الإطلاق، فهي تمثل انتهاكا لمنصبه القيادي، وتنتهك سياسات الشركة، وتتعارض مع القيم القوية التي تحدد ثقافتها”.
وغادر السلاوي شركة “غلاكسو سميث كلاين” في عام 2017 بعد 30 عاما فيها، وشغل منصب رئيس أعمال اللقاحات العالمية، وقبل ذلك، كان مسؤولا عن البحث والتطوير العالمي.
وتم تعيينه في عملية “السرعة الفائقة” في مايو الماضي، واستقال في يناير مع بداية إدارة بايدن، وفي الوقت الذي تم تعيينه كان عضوا في مجلس إدارة شركة تصنيع اللقاحات “مودرنا”، التي استقال منها.
وتعرض السلاوي لانتقادات شديدة من جانب الديمقراطيين، الذين قالوا إن عمله السابق في صناعة الأدوية تسبب بتضارب في المصالح، وتخلص من حصصه في كل شركة لها علاقات بأبحاث “كوفيد 19” باستثناء “غلاكسو سميث كلاين”.
وفي رسالة إلى الموظفين، قالت الرئيسة التنفيذية لـ”غلاكسو سميث كلاين” إيما والمسلي، إنها علمت بهذه المزاعم لأول مرة في فبراير الماضي.
وكتبت: “نحن في عصر للتقدم مع رئيسة تنفيذية وعدد أكبر من القيادات النسائية، مع التزامات جديدة لتمثيل متنوع وثقافة تقدِّر التحدث. أتوقع أن يمثل كل شخص الشركة بنزاهة خاصة كبار القادة”.
وأعربت والمسلي عن صدمتها وغضبها على المستوى الشخصي، وأضافت: “لكنني حازمة، أريد أن أوضح أن التحرش الجنسي محظور تماما ولن يتم التسامح معه. إن إساءة استخدام المنصب القيادي بأي شكل من الأشكال يجب عدم التسامح معها”.
وأضافت أن الشركة ستعيد تسمية “مركز السلاوي لأبحاث اللقاحات” في مدينة روكفيل بولاية ماريلاند.