يأتي ذلك في الوقت الذي لجأ فيه كثير من الأميركيين إلى استخدام وسائل نقل أخرى إما بسبب غلاء تذاكر الطيران أو تجنبا لازدحام المطارات.

أكثر من مليوني مسافر يعبرون نقاط التفتيش يوميا في المطارات الأميركية خلال عطلة عيد الشكر.

ضغط تحاول شركات الطيران أن تتعامل معه دون أن يتحول ذلك إلى كارثة من حيث الازدحام أو إلغاء وتأجيل الرحلات بسبب عدم وجود أطقم كافية تلبي ارتفاع عدد الرحلات.

وقال بيت بودجيج وزير النقل: نحن في حالة أفضل مما كنا عليه هذا الصيف. كنت قلقا للغاية بشأن التأخيرات والإلغاءات التي رأيناها في الجزء الأول من الصيف، طلبنا من شركات الطيران اتخاذ خطوات مثل جدولة أكثر واقعية بحيث يبيعون التذاكر التي يعرفون أنهم قادرون على نقل مسافريها، وزيادة مستوى التوظيف ورفع الأجور، وقد رأينا عددا من شركات الطيران تتخذ هذه الخطوات وهذا ساهم في تحسينات حقيقية.

وقالت إحدى المسافرات: بالتأكيد التذاكر أصبحت أغلى بكثير، لفترة من الوقت حصلت على تذاكر ذهاب وإياب مقابل ثمانين دولارا، لكنها الآن أقرب إلى أربعمئة دولار.

الازدحام هذا وإن تمكنت شركات الطيران من التعامل معه، فإنه ليس مؤشرا جيدا بالنسبة للمسافرين، فهو مرادف لكثرة الإقبال، بالتالي ارتفاع أسعار التذاكر.

ويتوقع مسؤولو السكك الحديدية ارتفاع أعداد المسافرين خلال عطلة عيد الشكر الممتدة حتى الأحد، إلى مستويات أعلى حتى مما كانت عليه قبل فترة كورونا، فأسعار تذاكر الطيران وبنزين السيارات ما يزال مرتفعا بالنسبة لكثيرين، مما يجعل القطار أنسب وسيلة بالنسبة لهم.

skynewsarabia.com