ويبدو أن الحمص الذي يعتبر واحداً من أكثر الحبوب استهلاكاً، وقف إلى جانب القمح، من حيث حجم الضرر الذي ألحق به بعد الحرب الأوكرانية.
وتسبب الصراع الذي بدأ في فبراير الفائت، بتعطيل الإنتاج الطبيعي للحمص، في كل من روسيا وأوكرانيا اللتين تعدان من كبار المصدرين لمحصول الحمص.
وقالت نافنيت سينغ تشابرا، مديرة شركة “شري شيلا إنترناشونال”، وهي شركة عالمية لتجارة الحبوب: إن أوكرانيا لم تتمكن من زرع محصولها الإجمالي من الحمص بسبب الحرب، فيما أعاقت العقوبات المفروضة على روسيا من قدرتها على شراء المنتجات الزراعية.
وفي الولايات المتحدة، المصدر الرابع للحمص في العالم، أظهرت بيانات حكومية أن المزارعين، زرعوا كمية أقل من الحمص هذا العام بسبب سوء الأحوال الجوية، وأعطوا الأولوية لمحاصيل السلع الأكثر ربحا مثل القمح والذرة.
ودفع تعطل حركة الملاحة البحرية، تجار الحبوب إلى شحن حاويات الحمص عن طريق السكك الحديدية، الأمر الذي يستغرق وقتاً ومسافة وتكاليف مالية أكبر.