وجاء هجوم نيس، الذي نفذه مهاجر من أصل تونسي، في أعقاب ذبح أستاذ التاريخ الفرنسي صامويل باتي، الذي كان قد عرض صور مسيئة، خلال حصة تدريسية في مدرسة في الضواحي الغربية للعاصمة الفرنسية باريس.
الإنفوغرافيك المرفق يستعرض هوية منفذ هجوم نيس، بالإضافة إلى أبرز الهجمات التي تعرضت لها فرنسا منذ العام 2015 حتى الآن.
من هو “سفاح نيس”؟
وفقا للمعلومات، فإن منفذ هجوم نيس التونسي إبراهيم العويساوي، وهو من مواليد 29 مارس 1999، وينحدر من قرية سيدي عمر بوحجلة بالقيروان وكان يقيم في صفاقس.
وغادر تونس في رحلة هجرة غير شرعية في 14 سبتمبر الماضي ووصل إلى مدينة باري الإيطالية يوم التاسع من أكتوبر قبل أن يتوجه إلى نيس الفرنسية.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد رصدت كاميرات المراقبة الشاب في محطة القطار في نيس، ثم توجه مشيا على الأقدام مسافة 400 متر حتى وصل إلى كنيسة نوتردام، حيث نفذ هجومه الدموي بالسكين، الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص من بينهم امرأة قتلت نحرا.
وكان قد قال متحدث قضائي تونسي إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس يدعى مشيرا إلى أنه لم يكن مصنفا كمتشدد قبل أن يغادر تونس.
أبرز الهجمات الإرهابية في فرنسا
– 16 أكتوبر 2020: قام اللاجئ الروسي من أصل شيشاني عبدالله أنزوروف، البالغ من العمر 18 عاما، بقطع رأس أستاذ التاريخ صامويل باتي في ضواحي باريس الغربية.
– 3 أكتوبر 2019: أقدم ميكايل هاربون، البالغ من العمر 45 عاما، وهو خبير تكنولوجيا المعلومات اعتنق الإسلام قبل 10 سنوات ويحمل تصريحا أمنيا يتيح له العمل في مقر شرطة باريس، على قتل 3 من ضباط الشرطة وموظفا مدنيا قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص.
– 3 مارس 2018: قتل مسلح 3 أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت، وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
– 26 يوليو 2016: مهاجمان يقتلان كاهنا ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا هولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم داعش.
– 14 يوليو 2016، كان مسلح يقود شاحنة ثقيلة قبل أن يصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل، فيقتل 86 شخصا ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
-14 يونيو 2016: فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعنا خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضا في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم داعش.
– 13 نوفمبر 2015: باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلا و368 مصابا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذه الهجمات.
– 7-9 يناير 2015: مسلحان يقتحمان اجتماعا لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصا. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبر ماركت في 9 يناير ويقتل 4 أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص.