وكانت هذه المرة هي الأولى التي يتم الكشف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات المكوّن من مرحلتين والذي يعمل بالوقود السائل.

وأطلق الخبراء في الدول الغربية على أكبر صاروخ باليستي محمول عابر للقارات في العالم اسم “هواسونغ-16″، الذي يمكن أن يحزم عدة أسلحة في صاروخ واحد لزيادة فرص ضرب هدف برأس نووي حراري.

ووفقا للخبراء، يمكن أن يحمل هواسونغ-16 ما يصل إلى 4 رؤوس حربية تقليدية أو نووية أو مركبات مستقلة متعددة الدخول، كما يمكنه الوصول إلى الأراضي الأميركية بأكملها، ولديه القدرة على التغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية.

الخبراء يعتقدون أيضا أن الصاروخ المرعب أو الصاروخ الوحش تم تطويره عن صاروخ هواسونغ-15، الذي أطلقه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في نوفمبر 2017، والذي أثبت لأول مرة أنه قادر على ضرب الولايات المتحدة بأكملها، كما أنه الأفضل تكوينا برأس حربي واحد.

وقال محللون إن طول الصاروخ الجديد، الذي عرض على مركبة نقل ذات 11 محورا أو 22 عجلة، يقدر بـ 26 مترا، أي أطول بحوالي 15 في المئة من هواسونغ -15، وقطره أكبر إذ يقدر بحوالي 2.9 متر.

أما وزنه فيقدر بما بين 100 و150 ألف كيلوغرام، في حين يقدر نطاقه أو مداه بحوالي 13000 كيلومتر، مثل هواسونغ-15، ولكن من المحتمل أن يكون مع حمولة أكبر.

وبحسب الظاهر من الصاروخ وقطره، فإنه يحتوي على 4 محركات في المرحلة الأولى من طراز “آر دي 250” سوفياتية الصنع.

skynewsarabia.com