والأسبوع الماضي، نقلت وسائل إعلام رسمية عن كوريا الشمالية قولها إنها اختبرت صاروخا باليستيا عابرا للقارات في تدريب يهدف إلى تأكيد الاعتماد على هذه الأسلحة.

وأكدت تقارير إعلامية أن الاختبار جاء في إطار “تدريب إطلاق مفاجئ بأمر من الزعيم الكوري الشمالي”.

وقال ترامب، على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” إن كيم جونغ أون، الذي تعرفت عليه ونسقت معه جيدا خلال سنواتي كرئيس، ليس سعيدا لأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجريان مناورات كبيرة وتدريبات جوية معا.

وأضاف:”إنه يشعر بالتهديد”. حتى أنني كنت أشتكي باستمرار من أن كوريا الجنوبية تدفع لنا القليل جدا للقيام بهذه التدريبات الاستفزازية الباهظة الثمن.. وإنه أمر سخيف حقا. لدينا 35 ألف جندي معرضين للخطر هناك. كان لدي اتفاق بدفع مليارات الدولارات لنا وتنازل عنها بايدن. ياله من عار!!!”.

وخلال الأيام الأولى لترامب في البيت الأبيض، كان ينتقد كوريا الشمالية باستمرار ويطلق على زعيمها لقب “رجل الصواريخ”.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية نهاية الأسبوع، ودعا بيونغ يانغ إلى الكف عن “الأعمال الاستفزازية”.

كما اتهمت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بـ”التقاعس”، مشيرة إلى أن “عدم التحرك الذي يشجع كوريا الشمالية على المضي قدما في هذه التجارب الصاروخية بلا خوف من عواقب، ليس جماعيا”.

skynewsarabia.com