وأوضح البيان المشترك، أنه “سيتم الاتفاق على وسائل التنفيذ” المتعلقة بأنشطة التحقق والرصد، وذلك “في سياق اجتماع فني يعقد قريبا في طهران“.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن تقريرا اطلعت عليه، كشف أن “إيران قدمت تأكيدات رفيعة المستوى، بأنها تعتزم التعاون مع وكالة الطاقة الذرية لحل قضايا الضمانات العالقة”.
وأضافت أن “المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، رحب بالضمانات التي قدمتها إيران وبموافقتها على السماح للوكالة بإجراء المزيد من أنشطة المراقبة”.
وكشف التقرير كذلك، أن “إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأتا مناقشات فنية من أجل توضيح مسألة جزيئات اليورانيوم المخصب بنسبة 83.7 بالمئة في فوردو“.
وأكدت طهران “استعدادها” لتقديم مزيد من المعلومات والمساعدة في تحقيق الوكالة المتعثر منذ مدة طويلة، بشأن جزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في 3 مواقع غير معلنة في البلاد.
وبدوره، أعرب غروسي عن “تطلعه لمتابعة المناقشات الفنية والتنفيذ الكامل للبيان المشترك مع إيران”.
وقال في مؤتمر صحفي: “الوكالة الذرية يجب أن تصل إلى معلومات بشأن أنشطة التخصيب في إيران، لإحياء الاتفاق النووي”، مشيرا إلى أن عددا من الإجراءات سيتم تطبيقها، تشمل “إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية قريبا”.
وأكد غروسي أن الوكالة “تتطلع لرؤية نتائج للمحادثات مع طهران”، مؤكدا ان الأخيرة “تعهدت بالتعاون مع الوكالة”.
وأضاف: “سنعقد مع إيران اجتماعا تقنيا جديدا لتنظيم عمليات الرصد لأنشطتها النووية”.