ونقل التلفزيون الإيراني بيانا رسميا عن الهيئة الإيرانية النووية انتقد القرار الأميركي مشيرا إلى أن العقوبات سوف تجعلهم “مصممين على تطوير جهودهم التي لم تتوقف أكثر من ذي قبل”.
وكانت الخارجية الأميركية قد فرضت الأربعاء عقوبات على اثنين من المسؤولين في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وهما ماجد أغائي وأمجد سازغار، اللذان يشاركان تطوير وإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.
وأكدت الخارجية الأميركية أنها ستلغي جميع إعفاءات العقوبات التي تشمل التعاون النووي المدني باستثناء واحد يتعلق بمحطة بوشهر للطاقة النووية.
وقد سمحت الإعفاءات للشركات الروسية والأوروبية والصينية بمواصلة العمل في المنشآت النووية المدنية الإيرانية دون فرض عقوبات أميركية، كما أن الإعفاءات التي سمحت بالعمل في محطة آراك للماء الثقيل ومفاعل طهران للأبحاث كانت قائمة حتى الآن.
جدير بالذكر أن إيران قامت بخطوات تصعيدية تدريجيا وزيادة نشاطاتها النووية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية في 2018.
وأشار النظام الإيراني إلى أنه سيتراجع عن الخطوات التصعيدية إذا عرضت أوروبا طريقة لتجنيبها العقوبات الأميركية التي تعيق مبيعاتها من النفط الخام في الخارج.
وانتهكت إيران الاتفاق النووي الإيراني بتخصيب ما نسبته 4.5 في المئة من اليورانيوم، الذي يسمح بتشغيل مفاعل بوشهر، متجاوزة الحد المسموح به والبالغ 3.67 في المئة الذي يكفي للأغراض السلمية.
وقبل الاتفاق النووي، تمكنت إيران من تخصيب نحو 20 في المئة من اليورانيوم، لكنه أقل من مستويات درجة التسلح التي تبلغ 90 في المئة.