وقالت إيران في السنوات القليلة الماضية إنها في حالة تأهب قصوى لاحتمال تعرضها لهجمات عبر الإنترنت، والتي تنحي باللوم فيها على الولايات المتحدة وإسرائيل.
في الوقت نفسه، اتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إيران بمحاولة تعطيل واقتحام شبكاتها.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأسبوع الماضي، إن الهجوم الإلكتروني الذي عطل بيع البنزين المدعوم بشدة في البلاد كان يهدف إلى إثارة “فوضى”.
وجاء تعطل خدمات الوقود، الثلاثاء، قبيل الذكرى الثانية لاحتجاجات دامية في إيران بسبب زيادة كبيرة في أسعار الوقود في نوفمبر 2019 تحولت إلى احتجاجات سياسية طالب المتظاهرون فيها بتنحي النظام.
وقال جلالي إنه بناء على التحقيقات المكتملة أصبحت إيران “متأكدة” من أن الولايات المتحدة وإسرائيل وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها خطوط السكك الحديدية الإيرانية في يوليو وميناء رجائي في مايو 2020.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، السبت، إنه أعيد توصيل نحو نصف محطات البنزين الإيرانية البالغ عددها 4300 واستئناف بيع الوقود المدعوم بشدة.
وبعد ساعات من الهجوم الإلكتروني أعيد فتح محطات البنزين تدريجيا، لكن لم يكن ممكنا تشغيلها يدويا إلا لبيع الوقود الأكثر تكلفة.