وعلقت إيران في فبراير، بعض عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردا على رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات عنها.
ونددت الوكالة بشدة بعدم تعاون إيران، على صعيد تنفيذ مهمتها لمراقبة البرنامج النووي، قائلة: “منذ فبراير 2021، تعرضت أنشطة التحقق والمراقبة لعرقلة جدية في ضوء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها النووية” الواردة في اتفاق 2015 مع القوى الدولية الكبرى.
وأضافت أن إيران عززت مخزوناتها من اليورانيوم المخصب فوق النسبة المسموح بها في الاتفاق المبرم في فيينا.
ويمنع الاتفاق إيران من تخصيب اليورانيوم بما يزيد على 3,67 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة 90 في المئة اللازمة لتطوير سلاح نووي.
بالإضافة إلى ذلك، يفترض أن يكون لديها مخزون إجمالي لا يتجاوز 202,8 كيلوغرام، أي ما يعادل 300 كيلوغرام في شكل مركب. ويقدر التقرير أن إيران لديها الآن 2441,3 كيلوغراما.
وتشمل تلك الكمية 84,3 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمئة (ارتفاعا من 62,8 كيلوغراما في آخر تقرير للوكالة في مايو)، إضافة إلى 10 كيلوغرامات مخصبة بنسبة 60 بالمئة (ارتفاعا من 2,4 كيلوغرام).
ويأتي التقرير مع استمرار تعثر الجهود الدبلوماسية لإحياء اتفاق 2015، مع تحذير إيران من أن المحادثات قد لا تستأنف قبل أشهر.